مجتمع

ورد على اضرحة شهداء منظمة العمل في جبهة المقاومة الوطنية

بيروت الحرية. الجنوب – البقاع 27 أيار 2023

زار رفاق من قيادتي الجنوب والبقاع في منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني أضرحة شهداء منظمة العمل الشيوعي الذين سقطوا خلال المواجهة مع قوات الغزو الصهيوني وفي اطار المقاومة ضمن تشكيلات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، وذلك لمناسبة ذكرى تحرير الجنوب اللبناني  من الاحتلال الصهيوني، الذي تحقق في الخامس والعشرين من  شهر أيار للعام 2000. ففي الجنوب  قام وفد من منظمة العمل اليساري ، ضم الرفيق محمود قميحة رئيس المجلس الوطني ورفاق من قيادة المنظمة وفرع الجنوب، بزيارة اضرحة الشهداء  في بنت جبيل، وشاركهم الزيارة الصديق الحاج سعيد بزي  والمختار غسان نادي وعدد من الاصدقاء واقارب الشهداء. وجرى وضع إكليل من الورد  على ضريح شهداء المنظمة في بنت جبيل  وباقات على  ضريحي  الرفيق إحسان بزي والمناضلة النسوية  نادين خليل جوني.  وقد شدد الرفيق محود قميحة على أن إحياء هذه المناسبة، هو بعض الوفاء لتضحيات الرفاق  والتكريم لهم،  باعتبارهم من الرواد الأوائل في قافلة الشهداء التي أسهمت في إنجاز التحرير. وهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن ووحدته وحريته وعن فلسطين،  سواء أثناء مواجهة العدوان على لبنان والجنوب  في آذار 1978،  أو خلال تنفيذ  عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني تحت راية جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.

بعد ذلك، انتقل الوفد إلى بلدة عيتا  الشعب ووضع  إكليلاً من  الورد على ضريح  الشهيد الأول لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في الجنوب الرفيق فضل سرور، بمشاركة  من رفاقه  وأقاربه في البلدة.

وفي قضائي البقاع الغربي وزحلة قام وفد تقدمه نائب رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة الرفيق حاتم الخشن وقيادة المنظمة في البقاعين الغربي والأوسط بزيارة أضرحة شهداء المنظمة في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية على امتداد يومي 25 و26 أيار الجاري لمناسبة ذكرى التحرير. شملت الجولة شهداء المنظمة في كامد اللوز وقب الياس وتعلبايا وسعدنايل وحوش الحريمة وسحمر وزلايا. وشارك مع الوفد أهالي الشهداء ورؤساء بلديات وبعض المخاتير وفاعليات حيث وضع الجميع باقات ورد على أضرحة الرفاق المقاومين الشهداء . كما تمت زيارة بعض أمهات الشهداء في منازلهن تقديراً لعطائهن وصمودهن خلال تلك المرحلة العصيبة حيث قدمن فلذات أكبادهن على مذبح الوطن تحريراً من الاحتلال الصهيوني.

Leave a Comment