مجتمع

أهالي عرسال يستنكرون اصرار الدولة والمسؤولين على حرمانهم الخدمات الصحية

لمن يهمه الأمر

وسط هذا الجموح المتمادي في تفكيك مؤسسات الدوله كإطار ناظم لعلاقات اللبنانيين، وذاك الانشطار العمودي فيما بينهم، يأتي الاستثمار الممنهج لملفات انسانيه تطال حياة اللبنانيين اليوميه، وما تبقى منها من فتات خبز وأمل، ليوظف عذابات الناس، في تسويق وتعويم اسم هذا أو ذاك، في استحقاق دستوري ما، وإذا طرأ جديد على ملف النازحين السوريين، فلماذا يُؤخذ المواطن اللبناني والنازح السوري رهينة ويُزج بهما في عين العاصفه، ويُحرمان من الخدمات الصحيه والإنسانية؟! الا تكفي بلدتنا عرسال عقود من الإهمال والحرمان المزمنين والمتعاقبين، حتى تقدم أجهزة الدوله المختصه على إقفال المؤسسات والمراكز الصحيه، التي كان  النازحون السوريون يديرونها، منذ اكثر من عشر سنوات، بغطاء غير قانوني، وعلى مرأى من السلطه، ويستفيد منها اللبناني والسوري على السواء؟!

لقد قضى هذا الإجراء على فرصة إفادة اهلنا في عرسال، من خدمات طبيه هم بحاجه إليها، علمًا بأن ميزانية خمسة عشر مليون دولار، كانت قد تقررت، لبناء مشفى في البلدة، منذ اكثر من خمس سنوات، وحتى اليوم، لم نعرف مصير تلك الميزانية .

لذا، وبناء على ما تقدم ذكره، ورأفة باهلنا، وانطلاقًا من قناعة إنسانية صرفة، وبعيدًا عن السياسه وأهلها،

نناشد نحن الموقعين أدناه، مخاتير من عرسال، الجهات المختصه بالعدول عن قرارها، و تكليف كادر طبي لبناني، ليشرف ويدير هذه المراكز الصحيه، خدمة لاهلنا ولجميع المستفيدين منها، لبلسمة اوجاعهم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

عرسال في 28 نيسان 2023

الموقعون:

Leave a Comment