أقامت منظمة العمل الشيوعي لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي احتفالاً في منطقة وطى المصيطبة حضره قادة نقابيون وحزبيون وسياسيون لبنانيون وفلسطينيون ينتسبون إلى االأحزاب والاتحادات والتنظيمات النقابية اللبنانية والفلسطينية وحشد من المواطنين والأصدقاء والرفاق من مختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيد الوطني ألقى أمين عام اتحاد نقابات الطباعة والاعلام النقابي أديب أبو حبيب كلمة عرض فيها لمسيرة الحركة النقابية اللبنانية وما عانته من تشرذم في ما الأوضاع الاجتماعية والمعيشية وحقوق العمال تجاوزت كل الخطوط الحمراء. وتلاه عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عضو اللجنة الأهلية للمستأجرين عصمت عبد الصمد الذي توقف عند المنعطف الذي يجتازه الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيبشي الراهن في البلاد وصم آذان المسؤولين عن الأصوات الداخلية والخارجية التي حذرت من سياساتهم التي أدت إلى وضع البلاد على حافة الانهيار.
وتوقفت رئيسة الهيئة الادراية في التجمع النسائي الديموقراطي السيدة ليلى مروة عند معاناة المرأة اللبنانية العاملة التي باتت تمثل حوالي حوالي نصف قوة العمل في لبنان في مختلف القطاعات.. وحثت الأحزاب اليسارية والعلمانية على إيلاء المرأة المواقع القيادية التي تستحق إذ لا مجال لتقدم المجتمع دون نيل المرأة حقوقها السياسية والنقابية والاجتماعية كاملة.
وعرض رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي الأستاذ عصام عزام، للمسار الذي اتخذته نضالات المعلمين عبر روابطهم، وكيف استطاع هذا النضال المثابر إعادة تحصيل الحقوق التي أقرتها الدولة بعد تلكؤ طويل، وتجري الآن محاولات مستميتة لانتزاعها سواء أكانت من العاملين والمعلمين في القطاعين العام والخاص أو المتقاعدين المدنيين والعسكريين.
وباسم اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان تحدث أمين سر الاتحاد صالح العدوي الذي شرح الظروف التي تجتازها القضية الفلسطينية والمخاطر التي تتهددها جراء غطرسة الولايات المتحدة الاميركية التي تتبنى كل ما تريده اسرائيل.
وختاماً كانت كلمة أمين سر المكتب التنفيذي لمنظمة العمل الشيوعي في لبنان زكي طه الذي حيا العمال في يوم عيدهم، مؤكداً على النضال من أجل تحقيق الاحلام في بناء وطن العدالة الاجتماعية على حساب نهب مقدرات الوطن وتحويله إلى مزارع طائفية ، ودعا للنضال من أجل انتزاع الحقوق مهما تعاظمت التحديات والصعاب.
وتطرق طه إلى سجالات أهل الحكم حول مشروع الموازنة العامة وتنافسهم في إتهام العمال والموظفين والمتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود بأنهم سبب الانهيار والمسؤولين عن تفاقمه. وقال إنهم يتقاذفون تهم الفساد وهم ابطاله والمستفيدون منه. ووصف إدعاء بعض احزاب السلطة حماية حقوق الموظفين والمتقاعدين، بأنه تجارة رخيصة للتمويه على مشاركتهم الفساد السياسي، وشراكتهم في نهب وهدر المال العام وإفقار الخزينة. ودعا أخيراً إلى المشاركة في جميع التحركات المطلبية
[author title=”منظمة العمل الشيوعي” image=”http://”]منظمة العمل الشيوعي[/author]