بعلبك 22 آذار 2024
الرفاق والرفيقات
الحضور الكرام
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيدي الأم و الطفل، أتقدم باسم تجمع أبناء بعلبك من الرفاق في الجبهة الديمقراطية والحضور الكرام بالتحية الصادقة، كما نحيي المرأة العربية بشكل عام والمرأة اللبنانية بشكل خاص، على صمودها العظيم في مواجهة الأخطار، الأمنية والحربية، والإنسانية والصحية، وفي التصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية وعلى لبنان.
غزة الصابرة الصامدة برجالها ونسائها رغم حجم القتل والدمار، تقاوم آلة الحرب الاسرائيلية وتصبر على الموت و الجوع والنزوح، ويتحمل شعبها بالعزيمة والصبر والعناد مسؤولية التمسك بالأرض ورفض التهجير والإصرار على نيل حقوقه الوطنية في حل الدولتين.
غزة بشعبها الأسطوري تصنع ملحمة الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وتقاتل من اجل افشال مخطط الحكومة الاسرائيلية في القضاء على القضية الفلسطينية وتدمير حلم الفلسطينيين في إنجاز التحرير والاستقلال والسيادة الوطنية.
ان تجمع أبناء بعلبك من موقعه الديمقراطي والوطني يؤكد على دعم الشعب الفلسطيني واهدافه الوطنية، لا سيما في حق العودة وتقرير المصير في الاستقلال.
وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المعترف بها دوليا.
كما يؤكد و يطالب كما سائر القوى الوطنية و الديمقراطية والأحرار في العالم على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن غزة وادخال المساعدات وتبادل الاسرى تمهيدا لاعتماد حل الدولتين.
كما ندعو وكالة الغوث الأنروا إلى استعادة دورها الإنساني المرتبط بحق العودة وذلك في غزة و الضفة وفي سائر مخيمات اللجوء في الدول العربية.
الإخوة والأخوات
ان الحرب الاسرائيلية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان مرشحة للتوسع بسبب الإصرار الاسرائيلي، لتطال جميع المناطق اللبنانية، بظل موقف دولي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الغربية الداعم لحكومة نتنياهو اليمنية المجرمة بالمال والسلاح وتعطيل اي قرار في مجلس الأمن يهدف إلى وقف إطلاق النار، هذه الدول تضع مصلحة اسرائيل فوق اي اعتبار حقوقي وانساني وتحمّل مسؤولية اندلاع الحرب إلى الفلسطينيين، كما ان الدول الغربية التي تنادي بحقوق الإنسان بانت على حقيقتها، لأنها ترفض حقوق الشعب الفلسطيني الضحية، بينما تدعم اسرائيل المجرمة والمحتلة لارضها، وتعمل على طرد أصحابها منها.
كما تمنع الدول الغربية اية محاسبة أو مساءلة لاسرائيل على جرائمها في المحاكم الدولية.
ومن المخزي ان الحكومات العربية رغم المجازر التي تحدث يوميا في غزة، لم تسمع لها تصريحا أو موقفا ضاغطا يستحق الثناء، كأن الحرب على غزة تدور على ارض ليست عربية وشعبها ليس عربيا.
الإخوة والأخوات
المرأة اللبنانية والفلسطينية تتشاركان في المواجهة بعزيمة وتضحية وصمود من اجل اطفالهن وحقوقهن وعزتهن الوطنية.
وبهذه المناسبة ندعو اخواننا الفلسطينيين في جميع الفصائل إلى التمسك بوحدتهم الوطنية وقرارهم المستقل،لان في هذه الوحدة تكمن قوتهم وأملهم بالنصر ونجاحهم في افشال المخطط الاسرائيلي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وقتل أحلام الفلسطينيين في الاستقلال…كل عام وأنتم بخير.
Leave a Comment