لم يرق لقوى الأمر الواقع الميليشياوي في منطقة النبطية، من القوى المشاركة في السلطة الحاكمة وفق نظام المحاصصة الطائفي، استمرار إنتفاضة شعبنا تعبيراً عن وجع الناس وما حل بهم على امتداد عقود طويلة نتيجة سياسات النهب والاذلال والمصادرة للحريات وفي كافة مصادر عيشهم، والدفع بهم لخوض معارك وهمية باسم حقوق الطوائف بعيداً عن حقوقهم ومستقبل أبنائهم. لذا لجأت الأربعاء 23 تشرين الاول 2019، إلى الدفع بمجموعات تابعة لها مسلحة بالمسدسات، إلى التعدّي على المعتصمين أمام سراي المحافظة النبطية ما أدى إلى وقوع أكثر من خمس وعشرين إصابة نقلت إلى المستشفيات للمعالجة. ولم يسلم الصحافيون والاعلاميون. علماً ان قوى الجيش التي تعهدت حماية المعتصمين حضرت بعد إنجاز المجموعات الميليشياوية اعتدائها.
إن منظمة العمل الشيوعي في الجنوب، إذ تستنكر هذه الممارسات الإجرامية و ترى أن سلطة الأمر الواقع الميليشياوي ترفض دفاع أهلنا عن أبسط حقوقهم صوناً للكانتون الذي تقيمه.
23 تشرين الاول 2019 منظمة العمل الشيوعي في الجنوب